منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني

সাফার আল-হাওয়ালি d. Unknown
78

منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني

منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني

প্রকাশক

الدار السلفية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٦ م

জনগুলি

بل مُوجب هَذَا الْكَلَام أَن من اعْتقد ذَلِك نجا فِي هَذَا الِاعْتِقَاد، وَمن اعْتقد ضِدّه فقد يكون ناجيا، كَمَا يُقَال: "من صمت نجا"."ا. هـ (١). وَقَالَ فِي الْإِيمَان: "وَكَذَلِكَ سَائِر الثِّنْتَيْنِ وسبعن فرقة، من كَانَ مِنْهُم منافقا فَهُوَ كَافِر فِي الْبَاطِن، وَمن لم يكن منافقا بل كَانَ مُؤمنا بِاللَّه وَرَسُوله فِي الْبَاطِن لم يكن كَافِرًا فِي الْبَاطِن وَإِن أَخطَأ فِي التَّأْوِيل كَائِنا مَا كَانَ خَطؤُهُ، وَقد يكون فِي بَعضهم شُعْبَة من شعب النِّفَاق وَلَا يكون فِيهِ النِّفَاق الَّذِي يكون صَاحبه فِي الدَّرك الْأَسْفَل من النَّار. وَمن قَالَ: إِن الثِّنْتَيْنِ وَسبعين فرقة كل وَاحِد مِنْهُم يكفر كفرا ينْقل عَن الْملَّة فقد خَالف الْكتاب وَالسّنة وإِجْمَاع الصَّحَابَة -رضوَان الله عَلَيْهِم أَجْمَعِينَ- بل وَإِجْمَاع الْأَئِمَّة الْأَرْبَعَة، وَغير الْأَرْبَعَة، فَلَيْسَ فيهم من كفّر كل وَاحِد من الثِّنْتَيْنِ وسبعن فرقة، وَإِنَّمَا يكفّر بَعضهم بَعْضًا (من تِلْكَ الْفرق) بِبَعْض المقالات، كَمَا قد بسط عَلَيْهِم فِي غير مَوضِع"ا. هـ (٢).

(١) مَجْمُوع الْفَتَاوَى: ٣/ ١٧٩. (٢) ص ٢٠٦.

1 / 81