72

منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني

منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني

প্রকাশক

الدار السلفية

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٦ م

জনগুলি

فَكيف بلفظتي الْفسق والضلال اللَّتَيْنِ دون ذَلِك فِي الْوَعيد.
وَالْقُرْآن- على الصَّحِيح- لم يَأْتِ فِيهِ إِطْلَاق الْكفْر إِلَّا على الْكفْر الْأَكْبَر الْمخْرج من الْملَّة، أما الضلال فورد فِيهِ بِمَعْنى الانحراف عَن الْحق وَالصَّوَاب مُطلقًا غير وُرُوده بِمَعْنى الْكفْر كَمَا سبق.
وَمن ذَلِك قَوْله تَعَالَى: ﴿وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا مُبِينًا﴾. وَمَعْلُوم أَنه لَيْسَ كل عَاص كَافِرًا.
وَقَوله تَعَالَى عَن أَصْحَاب الْجنَّة الْمَذْكُورين فِي سُورَة

1 / 75