منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني

সাফার আল-হাওয়ালি d. Unknown
67

منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني

منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني

প্রকাশক

الدار السلفية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٦ م

জনগুলি

وعَلى هَذَا سَارَتْ كتب الْفرق- السّني مِنْهَا والبدعي- فَهِيَ تقرران الْفرْقَة النَّاجِية وَاحِدَة ثمَّ تدّعي كل فرقة أَنَّهَا هِيَ هَذِه الْوَاحِدَة. بقى إِذن أَن يُقَال: مَا هِيَ صفة هَذِه الْفرْقَة وعلامتها؟ وَالْجَوَاب أَنه جَاءَ فِي بعض رِوَايَات الحَدِيث نَفسه - من طرق يُقَوي بَعْضهَا بَعْضًا- أَنَّهَا "مَا أَنا عَلَيْهِ وأصحابي" وَمَعْنَاهَا قطعا صَحِيح، وَلَا تخَالف فِيهِ الأشاعرة بل فِي الْجَوْهَرَة: وكل الْخَيْر اتِّبَاع من سلف ... وكل شَرّ فِي ابتداع من خلف فَنَقُول لَهُم إِذن: أَكَانَ مِمَّا عَلَيْهِ النَّبِي- ﷺ وَأَصْحَابه وَسلف الْأمة: تَقْدِيم الْعقل على النَّقْل أَو نفى الصِّفَات مَا عدا المعنوية والمعاني، أَو الِاسْتِدْلَال بِدَلِيل الْحُدُوث والقدم، أَو الْكَلَام عَن الْجَوْهَر وَالْعرض والجسم وَالْحَال ... أَو نظرية الْكسْب، أَو أَن الْإِيمَان هُوَ مُجَرّد التَّصْدِيق القلبي، أَو القَوْل بِأَن الله لَا دَاخل الْعَالم وَلَا خَارجه وَلَا فَوْقه وَلَا تَحْتَهُ، أَو

1 / 70