48

منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني

منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني

প্রকাশক

الدار السلفية

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٦ م

জনগুলি

خَاصَّة مَا يتَعَلَّق بِإِثْبَات زِيَادَته ونقصانه وَتَسْمِيَة بعض شعبه إِيمَانًا وَنَحْوهَا، وَكَذَا بَعض نُصُوص الْوَعْد والوعيد، وقصص الْأَنْبِيَاء، خُصُوصا مَوْضُوع الْعِصْمَة، وَبَعض الْأَوَامِر التكليفية أَيْضا.
وضرورته لمنهج عقيدتهم أَصْلهَا أَنه لما تَعَارَضَت عِنْدهم الْأُصُول الْعَقْلِيَّة الَّتِي قرروها بَعيدا عَن الشَّرْع مَعَ النُّصُوص الشَّرْعِيَّة وَقَعُوا فِي مأزق رد الْكل أَو أَخذ الْكل فوجدوا فِي التَّأْوِيل مهربا عقليا ومخرجا من التَّعَارُض الَّذِي اختلقته أوهامهم وَلِهَذَا قَالُوا إننا مضطرون للتأويل وَإِلَّا أوقعنا الْقُرْآن فِي التَّنَاقُض. وإنّ الْخلف لم يؤوِّلوا عَن هوى ومكابرة وَإِنَّمَا عَن حَاجَة واضطرار؟ فَأَي تنَاقض فِي كتاب الله يَا مُسلمُونَ نضطر مَعَه إِلَى رد بعضه أَو الِاعْتِرَاف للأعداء بتناقضه؟.
وَقد اعْترف الصَّابُونِي بِأَن فِي مَذْهَب الأشاعرة "تأويلات غَرِيبَة" فَمَا المعيار الَّذِي عرف بِهِ الْغَرِيب من غير الْغَرِيب؟
وَهنا لابد من زِيَادَة التَّأْكِيد على أَن مَذْهَب السّلف لَا تَأْوِيل فِيهِ لنَصّ من النُّصُوص الشَّرْعِيَّة إطلاقا وَلَا يُوجد

1 / 51