[80] وقد يمكن أن يقال إن الصور التي تحصل في البصر ليس تنتهي إلى العصبة المشتركة لكن الإحساس الذي عند البصر يمتد من البصر إلى العصبة المشتركة كما يمتد الإحساس بالآلام والإحساس بالملموسات، وعند وصول الإحساس إلى العصبة المشتركة يدرك الحاس الأخير ذلك المحسوس، وأن الإحساس الذي يكون للمبصرالواحد في البصرين في حال إدراكه واحدا ينتهي إلى موضع واحد من العصبة المشتركة، فيصير الإحساسان في موضع واحد من العصبة المشتركة، فلذلك يحس الحاس الأخير بالمبصر الواحد واحدا، فيكون الذي يصل إلى العصبة المشتركة هو الإحساس لا الصور.
পৃষ্ঠা ১৬৮