============================================================
ولهذه الأبيات خبر ظريف وهو ما حكى عن ابر اهيم بن المدبر(1)، قال، دخل على مصد بن صالح بد رضى الظليفة عنه، فأعظت وقمت من مجلسى وجلست يين بديه ، وقلت : يا مولاى، كت تأمر فاتيك وسألته عن سبب مجيئه الى، فقال : اخبرك أنه فى أيام خروجى على أمير المؤمنين ، خرجت فى رجال على ركب الماج فأهذته ، فبينا أنا على فرى ورجالى تجمع الغنائم واذا امرأة قد رهعت سجاف هودج من دبياج وأبدت وجها كالشم بهرنى نوره فقالت : يا فتى، أين الشريف مقدم هذ هالسرية ( فان لى اليه
فقلت : فانه يسعع كلامك فقالت : سألتك مالله أنت هو قت نم 58 فقالت : اعلم آن آبى هسو فلان، وغبر خاف عنك معله عند آمى المؤهنين ووجاهته فى دولته، وأنا امراة خرجت من فدرى لأداء فرضى) وقد خفت الفضيحة الآن ، فان رأيت أن تسترنى ولا تمكن أحدا من اخراجى هودجى وأنا أدهع لك حليى وما بيدى ، ثلاثين ألف دينار، بحبث لا يكثف أحد على حبابا ، وما بذلت لك الا ما هو فى يديك ، لكشى أرغب اليك فى الستر 1) هو ابو اسحاق ابراهيم بن المدبر شاعر كاتب مدم، من وجوه الحلب فى العراق وكان المتوكل يقدمه ويؤثره وينفضله، وكانت حاله مع فتاته اه بريب تورة، اذ كان پهواها وكانت تمواه 2 (راجع ص 114 ج19 اغانى)
পৃষ্ঠা ২৩৫