============================================================
قلت يا أبا المسر، انها ساعة عظيمة وانك فى ميمع من أقطار الأرض، فلو دعوت الله كنت قمينا أن تظفر بحاجتك وأن ينصرك على عذوك ، فجل يدعو حتى اذا تصوبت الثمن اللخروب وهم الناس أن بفيضوا سمعته وهو بعهم هاضحت اليه واذا هو بقول : فوه وو ن رم يثكو الضف ولوهرا) ات يب ااخاب بوم الوحا1) قلت : وما يوم الدوحة قال : سأخبرك ان شاء الله، انى رجل ذو مال كثير من ابل ونعم وانى خشيت على مالمى التلف، فأتيت أخوالى كلبا، فأوسعوالى صدود المجد وسقونى بجمة البثر وكنت هيهم خير ابن أخت هفرجت الى ماء لهم يقال له الحزرات(3) فركبت فرمى وتحلقت شرابا كان أهداه لى بعض الكلبيين هانطلقت حتى اذا كت بين الحى ومرعى النمم رهمت لى دوحة عظيمة، فقلت لو نزلت لقلت تحت هذه الشجرة ثم تروحت مبردا، فنزلت وشددت هرسى ببعض آغصانها ثم جلست تعتها واذا بغبار سطع من ناحبة الحى ثم تبينت هبدت لى شخوص ثلاثة، واذا فارس بطرد مسحلا وأتانا، هلما قرب منى اذا عليه درع أصقر وعمامةآ ز وداء واذا هو تال فروع شعره كتفيه، فقات فى ننى، غلام ديت عهد بعر وقد أعجلته لذة الصيد هنسى ثوبه وأخذ ثوب امرأت فما لبث أن لعق بالمسعل فطعنه فصرعه ثم طعن الأتان فرماه وهو ) فى الهد الفريد: لامن عرم يه ك الصبا وتوحه بقول: (2) فى الاغانى والعقد الغريد والأمواق : "انت حيب الخلق بوم البوحة* فى الاغانى : "الخوانن"، وفى المصارع والأواق : " الخرزان 6 وف القد الفريد " الحوادث
পৃষ্ঠা ১৯৯