============================================================
1/5 م ان هوذة سار فى ندمك وخاصته لشهدوا المرس) وتيد هوذة فى طريقه، فعنت له طريدة فاتبم ا حتى تعب، فتزل فى سقح جبل ، ثم مشى لحاجة الأتسان فسمع أنين الجارية فأزعيه ومشى انشهى اليها ووقف عيها، فراعه جعالها وساءه حالها، هعل وثافها وعجل اطلاقها، وسألها عن امرها نكتمته واسستخبرها عن شانها فعا أخبرت وأدركته خيوله وهواكبه ، فأركبها بعض نجائبه، فقال له أهل الأنس به : ما هذه أبيت اللمن ا فقال : طريدة لى لقيطة شريدة وراع أباها اقتقادها وأزعجه قراقها وابعادها فنشدها فى تلك الشعاب فما عرف لها خبرا ولا قص لقدميها أثرا، فقيل له : انها استظرت من غدير كذا وكذا فقام الغلام وقد اشتد به الغرام، فقال له هوذة: اا ل تتا فده و اوزه ال ات تبع(1) لا عشق مع اليأس، ولا طعع فيمن ضمته الأرماس، وقد التقطت لقيطة رائعة الجمال وما أظن سمراءك توازنها جمالا وكمالا ، فبكى المفتى وقال : لسراء الكتيب يقال 911 وهل اد هسراء اللتبيب و ان وفى ف ا للام براه السان ون من 18ننوب ت فأكرهه هوذة على النظر اليها لعله يرى منها ما بنسيه، أو يستلح من محاستها ما يشغله عن ممرائه وبيلميه، فقال (1) هذا البيت ينب للخليل بن احد ماله لتلميذ أعياء تعلم العروض اراجع صن 247 ج) وفيات الأعيان)
পৃষ্ঠা ১৮৯