============================================================
والله الرمن الحه وبه تقت(1) اما بعد حمدا لله والاعتصام ب من فتنة الشيطان وهو النفس فانى لما رأيت ما يندرج فى سلك النكت الأدبية والملح الغريية من الأشمار الرقيقة القى تبعث على الصبوة وتثير كامن الهوى وتحرك ساكن الوجد ، أحببت أن أجمع فى هذه الأوراق من أخبار من صدرت عنهم تلك الاشعار، وما يتحقق به أن ذلك اللطف الذى يوجد فى كلامهم والرقة التى تلعب بالعقول من أشعارهم من قبيل العفة القى فى سجاياهم والصدق الذى جبلت عليه طباعهم، وأنها صدرت عن نفوس أبية وقلوب نقي2 وخلوات عفيفة وأضلاق شريفة ، لم تدنس بالشهوات، ولم تشن بالشبهات ، لد آلفت الغرام، فلو بان علها أسفت عليه ، وتاذذت بالسقام فلو (2) هقدته جوايفها التى خيئت (3) عليه حنت اليه، ليصير ذلك لمن تأمله خلقا وسجية (4) ، ولا تحمل (5) اشاراتهم الا على ما اتضح له من الحسن الجميل ، ولا يسلك طريقهم الا وله من المحاسن المأثورة عنهم احسن هاد وأوضح دلبيل (1) هذه الميارة ليت فى (دا (1) فى اطا "ولقد فتدته (3) فى ادا "جبلت عليه " 1)) العبارة فى ادا *ليصر خلتا وجية لمن تامله " 6 دا "بلاتحل 2
পৃষ্ঠা ১০