222

মানাজিল আইম্মা

منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد

সম্পাদক

محمود بن عبد الرحمن قدح

প্রকাশক

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

المروزي - غلام أحمد - فقلت: شيخكم بما كان يأمركم بالعبادة أم بالمعاش؟ قال: كان يأمرنا بالعبادة.
ثم تقدمت إلى الحلقة الأخرى فإذا عبد الله ابن أحمد فسألته فقال: كان يأمرنا بالعبادة والمعاش، فأعجبني اختلافهما، فرأيت فيما يرى النائم خلقًا عظيمًا وجلبة فسألت عنها، فقالوا: أحمد بن حنبل يزور رب العزّة، فوصلت إليه وعلى رأسه تاج من ذهب وفي رجليه نعلان من ذهب وهو في زلال من نور، فقلت: يا شيخ كنت تنهى عن مثله؟ فقال: هذا زي أولياء الله إذا زاروا ربَّهم. فقلت: يا أبا عبد الله سألتُ المروزي: بماذا كان يأمركم شيخكم فقال: كان يأمرنا بالعبادة. فقال: صدق أبوبكر رضيت له بما رضي الله لنبيه ﷺ حيث قال: ﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقا﴾ ١. فقلت: وسألت عبد الله فقال: كان يأمرنا بالعبادة والمعاش، فقال: صدق، رضيت له بما رضي الله لنبيه داود ﵇ إذ قال: ﴿وَقَدِّرْ فِي السَّرْد] ١٣٤/ب [وَاعْمَلُوا صَالِحًا﴾ ٢ فأمره بهما جميعًا٣.
وأورد الحافظ أبو نعيم في كتاب حلية الأولياء قال: بعث أمير

١ سورة طه /١٣٢.
٢ سورة سبأ /١١.
٣ قال الإمام الذهبي في تعليقه على المنامات التي روئيت للإمام أحمد ونقلها ابن الجوزي وابن البناء وغيرهما - قال: وليس أبو عبد الله ممن يحتاج تقرير ولايته إلى منامات، ولكنها جند من جند الله، تسر المؤمن، ولا سيما إذا تواترت. اهـ (ر: سير الأعلام ١١/٣٥٣) .

1 / 245