মানাজিল আইম্মা
منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد
তদারক
محمود بن عبد الرحمن قدح
প্রকাশক
بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م
প্রকাশনার স্থান
الرياض
জনগুলি
জীবনী ও জীবনীসংক্রান্ত
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
মানাজিল আইম্মা
ইবনে ইব্রাহিম আজদি সালমাসি d. 550 AHمنازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد
তদারক
محمود بن عبد الرحمن قدح
প্রকাশক
بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م
প্রকাশনার স্থান
الرياض
জনগুলি
١ إن الشرك الأكبر على نوعين، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: فالشرك إن كان شركا يكفّر به صاحبه، وهو نوعان: شرك في الإلهية، وشرك في الربوبية، فأما الشرك في الإلهية فهو: أن يجعل لله ندا - أي: مثلًا في عبادته، أو محبته، أو خوفه، أو رجائه، أو إنابته، فهذا هو الشرك الذي لا يغفره الله إلا بالتوبة منه. قال تعالى: ﴿قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَف﴾ وهذا هو الذي قاتل عليه رسول الله ﷺ مشركي العرب، لأنهم أشركوا في الإلهية. قال تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾ وقال تعالى: ﴿مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى﴾ وقال تعالى: ﴿أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ﴾ ... وأما النوع الثاني: فالشرك في الربوبية - فإن الرب سبحانه هو المالك المدبر، المعطي المانع، الضار النافع، الخافض الرافع، المعز المذل، فمن شهد أن المعطي أو المانع، أو الضار أو النافع، أو المعز أو المذل غيره، فقد أشرك بربوبيته. (ر: مجموع الفتاوى ١/٩١،٩٢، ٣/٢٧٢)، وللتوسع يراجع: الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي ص١٥٢-١٥٤ للإمام ابن القيم، تجريد التوحيد ص٢٧،٢٨ للإمام المقريزي،، تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد ص٤٣-٤٦ للشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب) . ٢ سورة الشورى /١١.
1 / 148