107

মানাজিল আইম্মা

منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد

তদারক

محمود بن عبد الرحمن قدح

প্রকাশক

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

الفصل الثالث: في بيان الرسالة والنبوة - وأجمعوا على أن محمدًا ﷺ رسول الله وخاتم أنبيائه لا نبي بعده،١ إلا أن عيسى بن مريم ﵉ سينزل قبل يوم القيامة متبعًا شريعة محمد صلى الله عليه وسلم٢. - وأنه قد كان قبل محمد رسول الله ﷺ أنبياء ورسل على جميعهم الصلاة والسلام. قال الله تعالى: ﴿تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْض﴾ ٣ وقال: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ﴾ ٤ وقال تعالى: ﴿رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ﴾ ٥. - وأنّ الله تعالى كلّم موسى واتخذ إبراهيم ومحمدًا خليلين - صلّى الله عليهما وسلّم- قال الله تعالى: ﴿وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا﴾ ٦

١ أخرجه البخاري (ر: فتح ٦/٤٩٥)، ومسلم ٣/١٤٧١، عن أبي هريرة ﵁. ٢ أخرجه البخاري (ر: فتح ٦/٤٩٠،٤٩١)، ومسلم ١/١٣٥-١٣٧، والترمذي (ح٣٤٤٨) عن أبي هريرة ﵁. وللتوسع يراجع كتاب: (التصريح بما تواتر في نزول المسيح) لجامعه محمد أنور شاه الكشميري. ٣ سورة البقرة /٢٥٣. ٤ سورة الرعد /٣٨. ٥ سورة النساء /١٦٥. ٦ سورة النساء /١٦٤.

1 / 127