44

মানার মুনিফ

المنار المنيف في الصحيح والضعيف

তদারক

عبد الفتاح أبو غدة

প্রকাশক

مكتبة المطبوعات الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৩৯০ AH

প্রকাশনার স্থান

حلب

عَنْ كَلامِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الَّذِي هُوَ وَحْيٌ يُوحَى كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ﴿وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌ يُوحَى﴾ أَيْ وَمَا نُطْقُهُ إِلا وَحْيٌ يُوحَى فَيَكُونُ الْحَدِيثُ مِمَّا لا يُشْبِهُ الْوَحْيَ بَلْ لا يُشْبِهُ كَلامَ الصَّحَابَةِ. ٩٦- كَحَدِيثِ "ثَلاثَةٌ تُزِيدُ فِي الْبَصَرِ النَّظَرُ إِلَى الْخُضْرَةِ وَالْمَاءِ الْجَارِي وَالْوَجْهِ الْحَسَنِ". وَهَذَا الْكَلامُ مِمَّا يَجِلُ عَنْهُ أَبُو هُرَيْرَةَ وَابْنُ عَبَّاسٍ بَلْ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ وَالْحَسَنُ بَلْ أَحْمَدُ ومالك ﵏. ٩٧- وحديث "النَّظَرُ إِلَى الْوَجْهِ الْحَسَنِ يَجْلُو الْبَصَرَ" وَهَذَا وَنَحْوُهُ مِنْ وَضْعِ بعض الزنادقة. ٩٨- وَحَدِيثِ "عَلَيْكُمْ بِالْوُجُوهِ الْمِلاحِ وَالْحَدَقِ السُّودِ فَإِنَّ اللَّهَ يَسْتَحِي أَنْ يُعَذِّبَ مَلِيحًا بِالنَّارِ" فَلَعْنَةُ اللَّهِ على واضعه الخبيث. ٩٩- وَحَدِيثِ "النَّظَرُ إِلَى الْوَجْهِ الْجَمِيلِ عبادة". ١٠٠- وَحَدِيثِ "الزُّرْقَةُ فِي الْعَيْنِ يُمْنٌ". ١٠١- وَحَدِيثِ "إِنَّ اللَّهَ طَهَّرَ قَوْمًا مِنَ الذُّنُوبِ بِالصَّلْعَةِ فِي رؤوسهم وإن عليا لأولهم". ١٠٢- وَحَدِيثِ "نَبَاتُ الشَّعْرِ فِي الأَنْفِ أَمَانٌ مِنَ الْجُذَامِ". وَقَدْ سُئِلَ عَنْهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فَقَالَ مَا مِنْ ذَا شَيْءٌ. ١٠٣- وَحَدِيثِ "مَنْ آتَاهُ اللَّهُ وَجْهًا حَسَنًا وَاسْمًا حَسَنًا وَجَعَلَهُ فِي مَوْضِعٍ غَيْرِ شَائِنٍ فَهُوَ مِنْ صفوة الله في خلقه".

1 / 62