মানার হুদা
منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر (ع)
জনগুলি
احق منك بمقامي لقدمك في الإسلام ، وقربك مني ، وصهرك ، وعندك سيدة نساء العالمين ، وقبل ذلك ما كان من بلاء أبي طالب عندي حين نزل القرآن فأنا حريص أن اراعي ذلك لولده) (1) انتهى وهذا الحديث نص صريح في ان عليا ( عليه السلام ) احق بمقام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من كل احد للخصال التي ذكرها ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في علي ، وهذه الخصال هي التي نقول ان الموصوف بها على لسان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هو الإمام لأن من شرط الإمام الاتصاف بها لاقتضائها الفضل ، وهو دليل لنا على الوجهين.
وبالجملة فالحديث المذكور نص من النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على علي ( عليه السلام ) بالامامة بعده لا يعتريه الريب ، ولا يتطرق إليه العيب ، ومن الأولوية ما في بعض خطب امير المؤمنين ( عليه السلام ) من قوله : (لا يقاس بآل محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من هذه الأمة احد) الى ان قال : (ولهم خصائص الولاية) (2) وسنذكرها فيما بعد جميعها ان شاء الله فالمراد بالولاية هنا اوليتهم بمقام الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لأنه اذا كان لهم حق ولاية الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كانوا هم الأحق والأولى بمقامه.
قال ابن ابي الحديد في شرح الخطبة : ثم ذكر ( عليه السلام ) خصائص حق الولاية والولاية الأمرة ، فاما الامامية فتقول اراد نص النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عليه وعلى اولاده ، ونحن نقول لهم خصائص حق ولاية الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على الخلق انتهى (3) اقول ما ارى ابن
পৃষ্ঠা ২৬২