188

মানাকিব

المناقب

তদারক

الشيخ مالك المحمودي - مؤسسة سيد الشهداء (ع)

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

ربيع الثاني 1414

وقتل الشامي (1)، ثم خرج إليه الأجلح بن منصور الكندي - وكان من أعلام العرب وفرسانها - فلما استقبله الأشتر كره لقاءه واستحيا أن يرجع عنه فخرج إليه الأجلح وقال:

إذا دعاني القرن لم أعول (2) * أمشي إليه بحسام مصقل مشيا رويدا " غير ما مستعجل * يخترم الآخر بعد الأول فشد عليه الأشتر وهو يقول:

بليت بالأشتر ذاك المذحجي * بفارس في حلق مدجج كالليث ليث الغابة المهيج * إذا دعاه القرن لم يعرج وضرب الأجلح فقتله ثم خرج إليه محمد بن روضة الجمحي وهو يضرب في أهل العراق ضربا " منكرا " وهو ينشد ويقول:

يا ساكني الكوفة يا أهل الفتن * يا قاتلي عثمان ذاك المؤتمن ورث قلبي قتله طول الحزن (3) وبرز إليه الأشتر وقتله.

ثم حمل الأشعث وقتل الأشعث من أهل الشام خمسة، ثم حمل الأشعث وقال للأشتر: أقحم الخيل وحسر (4) عن رأسه، وقال: يا أهل الشام خلوا عن الماء، فقال أبو الأعور: لا والله حتى تأخذنا وإياكم السيوف، فقال الأشعث:

أظنها والله قد دنت.

وقال الأشتر:

خلوا لنا عن الفرات الجاري * أو أثبتوا للجحفل الجرار

পৃষ্ঠা ২১৮