٦٧- وحكى أبو داود عن عبد الله بن جعفر الرقي قال: سمعت أبا المليح يثني على علي بن نفيل ويذكر منه صلاحًا.
وأبو المليح الرقي: هو الحسن بن عمرو.
٦٨- حدثني إبراهيم بن محمد بن المولد الرقي بالرقة أملاه علي، عن الحسين بن الضحاك، عن الربيع قال: «جاء حفصٌ الفرد إلى الشافعي وكان يبطل أخبار الآحاد، فقال [للشافعي]: يا أبا عبد الله يقولون: إنه لم يرو للنبي ﷺ حديثٌ إلا وفيه فائدةٌ، فأي فائدة فيما روي عنه ﷺ أنه أتى سباطة قوم فبال قائمًا؟ وقال: فقال الشافعي: ويلك يا حفص في هذا أكبر فائدة، أما تعلم أن العرب تقول: إذا كان بالرجل وجع الظهر شفاه البول قائمًا، وإنما بال النبي ﷺ قائمًا يطلب الشفاء، ثم ترك» .
٦٩- قرأت فيما حكي عن ابن بنت الشافعي، قال: سمعت أبي يقول: سمعت الشافعي يقول: «نظرت بين دفتي المصحف فعرفت جميع مراد الله فيه إلا حرف ⦗٩٨⦘ واحد: ﴿قد خاب من دساها﴾ فإني لم أجده في كلام العرب» .
٦٨- حدثني إبراهيم بن محمد بن المولد الرقي بالرقة أملاه علي، عن الحسين بن الضحاك، عن الربيع قال: «جاء حفصٌ الفرد إلى الشافعي وكان يبطل أخبار الآحاد، فقال [للشافعي]: يا أبا عبد الله يقولون: إنه لم يرو للنبي ﷺ حديثٌ إلا وفيه فائدةٌ، فأي فائدة فيما روي عنه ﷺ أنه أتى سباطة قوم فبال قائمًا؟ وقال: فقال الشافعي: ويلك يا حفص في هذا أكبر فائدة، أما تعلم أن العرب تقول: إذا كان بالرجل وجع الظهر شفاه البول قائمًا، وإنما بال النبي ﷺ قائمًا يطلب الشفاء، ثم ترك» .
٦٩- قرأت فيما حكي عن ابن بنت الشافعي، قال: سمعت أبي يقول: سمعت الشافعي يقول: «نظرت بين دفتي المصحف فعرفت جميع مراد الله فيه إلا حرف ⦗٩٨⦘ واحد: ﴿قد خاب من دساها﴾ فإني لم أجده في كلام العرب» .
1 / 97