٥٩- وقال أبو عبد الله محمد بن إبراهيم البوشنجي: روى حرملة عن الشافعي:
«أنه صنف في الفرق بين السحر والنبوة، فروجع في ذلك فقال: هذا صنفه حفص الفرد، ولكنه عرضه على الشافعي فرضيه» .
٦٠- سمعت أبا الحسن علي بن محمد بن قدامة الأردبيلي -قدم علينا نصيبين غازيًا- قال: سمعت سعيد بن عمرو البرذعي يقول: «وردت الري فدخلت على أبي زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأخبرته بقول أحمد بن حنبل فقلت: يا أبا زرعة سمعت حميد بن الربيع يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ⦗٩٣⦘ ما أعلم أحدًا أعظم منةً على الإسلام في زمن الشافعي من الشافعي. فقال أبو زرعة: صدق أحمد بن حنبل، ما أعلم أحدًا أعظم منةً على الإسلام في زمن الشافعي من الشافعي، ولا أحدًا ذب عن سنن رسول الله ﷺ مثل ما ذب الشافعي، ولا أحدًا كشف عن سوءات القوم كشفه» .
٦٠- سمعت أبا الحسن علي بن محمد بن قدامة الأردبيلي -قدم علينا نصيبين غازيًا- قال: سمعت سعيد بن عمرو البرذعي يقول: «وردت الري فدخلت على أبي زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأخبرته بقول أحمد بن حنبل فقلت: يا أبا زرعة سمعت حميد بن الربيع يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ⦗٩٣⦘ ما أعلم أحدًا أعظم منةً على الإسلام في زمن الشافعي من الشافعي. فقال أبو زرعة: صدق أحمد بن حنبل، ما أعلم أحدًا أعظم منةً على الإسلام في زمن الشافعي من الشافعي، ولا أحدًا ذب عن سنن رسول الله ﷺ مثل ما ذب الشافعي، ولا أحدًا كشف عن سوءات القوم كشفه» .
1 / 92