٢٢- أخبرني محمد بن يحيى المصري خادم المزني، أن الربيع بن سليمان أخبرهم، قال: سمعت الشافعي يقول:
«حملت عن محمد بن الحسن [حمل] بختي ليس عليه إلا سماعي» .
٢٣- أخبرني الزبير بن عبد الواحد بحمص، قال: حدثني يوسف بن عبد الأحد القمني، قال: حدثني بعض أصحابنا قال: قال الشافعي: «كان لمحمد بن الحسن عندي يدٌ فما قدرت أن أكافئه بها إلا بكتابتي عنه» .
٢٤- وقرئ على مكحول بساحل الشام بمدينة بيروت وأنا أسمع، أنه سمع إبراهيم بن خرزاذ أخا عثمان بن خرزاذ أظن أنه قال: سمعت حرملة يقول: سمعت الشافعي يقول: «كتبت عن محمد بن الحسن وقر حمل» .
٢٥- وقرأت فيما حكي عن البويطي قال: قال الشافعي ﵀: ⦗٧٧⦘ «كتب هارون البربري إلى هارون الرشيد: إن كانت لك حاجةٌ قبلنا فاحذر محمد بن إدريس الشافعي فإنه قد غلب على ما قبلي، فحملت إليه فألزمت الباب، فاجتمع أصحاب الحديث علي أن أضع على أبي حنيفة كتابًا. فقلت: لا أعرف قوله ولا يمكنني حتى أنظر في كتبهم. فأمرت فكتبت لي كتب محمد بن الحسن، فنظرت فيها سنةً فحفظتها، ثم وضعت عليهم الكتاب البغدادي» .
٢٣- أخبرني الزبير بن عبد الواحد بحمص، قال: حدثني يوسف بن عبد الأحد القمني، قال: حدثني بعض أصحابنا قال: قال الشافعي: «كان لمحمد بن الحسن عندي يدٌ فما قدرت أن أكافئه بها إلا بكتابتي عنه» .
٢٤- وقرئ على مكحول بساحل الشام بمدينة بيروت وأنا أسمع، أنه سمع إبراهيم بن خرزاذ أخا عثمان بن خرزاذ أظن أنه قال: سمعت حرملة يقول: سمعت الشافعي يقول: «كتبت عن محمد بن الحسن وقر حمل» .
٢٥- وقرأت فيما حكي عن البويطي قال: قال الشافعي ﵀: ⦗٧٧⦘ «كتب هارون البربري إلى هارون الرشيد: إن كانت لك حاجةٌ قبلنا فاحذر محمد بن إدريس الشافعي فإنه قد غلب على ما قبلي، فحملت إليه فألزمت الباب، فاجتمع أصحاب الحديث علي أن أضع على أبي حنيفة كتابًا. فقلت: لا أعرف قوله ولا يمكنني حتى أنظر في كتبهم. فأمرت فكتبت لي كتب محمد بن الحسن، فنظرت فيها سنةً فحفظتها، ثم وضعت عليهم الكتاب البغدادي» .
1 / 76