16

মানাকিব শাফিচি

مناقب الشافعي للبيهقي

তদারক

السيد أحمد صقر

প্রকাশক

مكتبة دار التراث

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٣٩٠ هـ - ١٩٧٠ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

জনগুলি

لو أن أهل كوْرَةٍ اجتمعوا على ترك طلب العلم، لرأيت للحاكم أن يجبرهم على طلب العلم.
وقوله: ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم.
وقوله: من أراد الدنيا فعليه بالعلم، ومن أراد الآخرة فعليه بالعلم.
وقوله: من تعلم علما فليدقِّق؛ لئلا يضيع دقيق العلم.
وقد روى المزني أنه قيل للشافعي: كيف شهوتك للأدب؟
قال: أسمع بالحرف منه مما لم أسمعه فتود أعضائي أن لها أسماعًا تتنعم به مثلما تنعمت الأذنان!
قيل: وكيف حرصك عليه؟
قال: حرص الجموع المنوع على بلوغ لذته في المال.
وقيل: وكيف طلبك له؟
قال: طلب المرأة المضلة ولدها وليس لها غيره.
وقوله: مثل الذي يطلب العلم بلا حجة، كمثل حاطب ليل يحمل حزمة حطب وفيه أفعى تلدغه وهو لا يدري.
وقوله: المراء في العلم يقسي القلب، ويورث الضغائن.
وقوله: من إذَالّةِ العلم أن تناظر كل من ناظرك، وتقاوِلَ كلَّ من قاوَلَك.
وقوله: كفى بالعلم فضيلة: أنه يدعيه من ليس فيه ويفرح إذا نسب إليه،. وكفى بالجهل شرا أنه يتبرأ منه من هو فيه ويغضب إذا نسب إليه.

المقدمة / 20