[١٧] قوله ﵊: «من ناصب عليًا الخلافة ..»
٦٨ - أخبرنا الحسن بن أحمد بن موسى الغندجاني قال: حدثنا أبو الفتح هلال بن محمد قال: حدثنا إسماعيل بن علي قال: حدثنا علي بن الحسين قال: حدثنا عبد الغفار بن جعفر قال: حدثنا جرير عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر الغفاري قال: قال رسول الله ﷺ: «من ناصب عليًا الخلافة بعدي فهو كافرٌ، وقد حارب الله ورسوله، ومن شك في علي فهو كافر».
[١٨] قوله عليه الصلاة السلام: «عهد إلي في علي عهدًا ..» ٦٩ - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسين بن عبد الرحمن العلوي ﵀ فيما كتب به إلي قال: حدثنا أبو الطيب محمد بن الحسين التيملي البزار قال: حدثنا الحسين بن علي السلولي قال: حدثنا محمد بن ⦗٩٨⦘ الحسن السلولي قال: حدثنا صالح بن أبي الأسود عن أبي المطهر الرازي عن الأعمش الثقفي عن سلام الجعفي عن أبي برزة عن النبي ﷺ: «إن الله ﵎ عهد إلي في علي عهدًا، فقلت: يا رب بينه لي! فقال الله ﷿: اسمع! قال: سمعت، قال: إن عليًا راية الهدى، وإمام أوليائي، ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين، من أحبه أحبني، ومن أطاعه أطاعني، فبشره بذلك! قال: فبشرته، فقال علي: أنا عبد الله وفي قبضته، فإن يعذبني فبذنبي، ولن يظلمني، وإن يتم الذي بشرني به، فالله أولى به، قال: فقلت: اللهم أجل قلبه، واجعل ربيعه الإيمان بك، فقال الله ﷿: فإني قد فعلت ذلك، ثم إن الله عهد إلي: أني أستخصه من البلاء ما لا أخص به أحدًا من أصحابي! فقلت: يا رب أخي وصاحبي، فقال الله: إن هذا أمر قد سبق، إنه مبتلى ومبتلى به».
[١٨] قوله عليه الصلاة السلام: «عهد إلي في علي عهدًا ..» ٦٩ - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسين بن عبد الرحمن العلوي ﵀ فيما كتب به إلي قال: حدثنا أبو الطيب محمد بن الحسين التيملي البزار قال: حدثنا الحسين بن علي السلولي قال: حدثنا محمد بن ⦗٩٨⦘ الحسن السلولي قال: حدثنا صالح بن أبي الأسود عن أبي المطهر الرازي عن الأعمش الثقفي عن سلام الجعفي عن أبي برزة عن النبي ﷺ: «إن الله ﵎ عهد إلي في علي عهدًا، فقلت: يا رب بينه لي! فقال الله ﷿: اسمع! قال: سمعت، قال: إن عليًا راية الهدى، وإمام أوليائي، ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين، من أحبه أحبني، ومن أطاعه أطاعني، فبشره بذلك! قال: فبشرته، فقال علي: أنا عبد الله وفي قبضته، فإن يعذبني فبذنبي، ولن يظلمني، وإن يتم الذي بشرني به، فالله أولى به، قال: فقلت: اللهم أجل قلبه، واجعل ربيعه الإيمان بك، فقال الله ﷿: فإني قد فعلت ذلك، ثم إن الله عهد إلي: أني أستخصه من البلاء ما لا أخص به أحدًا من أصحابي! فقلت: يا رب أخي وصاحبي، فقال الله: إن هذا أمر قد سبق، إنه مبتلى ومبتلى به».
1 / 97