وقال حبان بن موسى: سئل ابن المبارك
: " أمالك أفقه أم أبو حنيفة؟ ، فقال: أبو حنيفة "
بشر الحافي، قال: قال الخريبي
: «ما يقع في أبي حنيفة إلا جاهل أو حاسد»
أبو مسلم الكجي، عن محمد بن سعد الكاتب، عن الخريبي، أنه قال
: «يجب على أهل الإسلام أن يدعوا الله لأبي حنيفة في صلاتهم»
وعن مكي بن إبراهيم، قال: «كان
أبو حنيفة أعلم أهل زمانه»
يحيى بن معين، سمعت يحيى بن سعيد القطان، يقول
: «لا نكذب الله ما سمعنا أحسن من رأي أبي حنيفة، وقد أخذنا بأكثر أقواله»
يحيى بن أبي طالب، سمعت علي بن عاصم، يقول
: «لو وزن علم أبي حنيفة بعلم أهل زمانه لرجح»
طلق بن غنام النخعي، سمعت حفص بن غياث، يقول
: «كلام أبي حنيفة أدق من الشعر لا يعيبه إلا جاهل»
الحميدي، سمعت سفيان بن عيينة، يقول
: " شيئان ما ظننتهما أن يتجاوزا قنطرة الكوفة: قراءة حمزة، ورأي أبي حنيفة وقد بلغا
الآفاق "
ومن قوله في الرأي
نعيم بن حماد، سمعت أبا عصمة وهو نوح الجامع قال: سمعت أبا حنيفة، يقول: «ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلى الرأس
পৃষ্ঠা ৩২