أبو علي : إنه متضاد (1)، واحتج أبو هاشم على الاختلاف بأن صفة التماثل ليست حاصلة له وعلى عدم الضدية باجتماع المثلين ، فإن الحجر إذا رمي به الى فوق كان فيه اعتمادا الى الفوق قسرا واعتمادا آخر الى السفل طبعا.
وأيضا إذا تجاذب شخصان جسما وتساوت قدرتهما وقف ذلك الجسم ، لأنه قد أوجد كل منهما فيه اعتمادا ممانعا لفعل الآخر ، وهذا القول قد نصره الشيخ ابو جعفر.
** مسألة
وقال أبو علي : إنه راجع الى تزايد أجزاء الجواهر وكان يثبت لكل جوهر قسطا من الثقل.
وهذا باطل عندنا ، فإن الثقل يوجد مع قلة الجواهر والخفة مع التزايد ، فإن الأزقاق المنفوخة فيها أجزاء هوائية تمتلي بها وقدرها أكثر من قدر الأجزاء الرصاصية الموجودة في الأزقاق مع عدم امتلائها مع ان الثقل في هذه أكثر.
** مسألة
** الأول :
شرط وهو الأكوان والاعتماد في محله وإن كان تولدهما في غير محله بشرط التماس.
والذي يدل على أنه يولد الأكوان ، أن الجسم يتحرك الى جهة دون أخرى ، فلا بد من مخصص يختص بتلك الجهة ، ولا عرض يختص بالجهات الا الاعتمادات فيستند الاختصاص إليها.
والذي يدل على أنه يولد الاعتماد ، وجود الحركة القسرية شيئا بعد شيء ،
পৃষ্ঠা ১৩৯