মানাহিজ ইয়াকিন

আললামাত আল-হিল্লি d. 726 AH
183

وان لم يبلغ الطبقة الباردة ، فإن كانت كثيرة فقد ينعقد سحابا ماطرا لشدة برد الهواء القريب من الارض ، وقد لا ينعقد لفقدان شدة البرد فيحدث الضباب ، وان كانت قليلة حدث منها الظل اذا ضربها برد الهواء ليلا وعقدها ماء محسوسا في أجزاء صغار لا يحس نزولها الا عند الاجتماع ، هذا اذا لم يتجمد ، فاما مع التجمد فإنه يكون صقيعا ، وهاهنا آثار أخر كالهالات وقسي قزح وغير ذلك ذكرنا أسبابها في كتاب الأسرار.

** مسألة

الارض متكاثفا وطلب البخار الصعود للحرارة الشديدة فيه تحرك في ذاته ، لمعاوقة تكاثف الأرض له عن الصعود فتحركت الأرض وحدثت الزلزلة ، وقد تشق الأرض اذا كانت قوية ، والسبب الغائي فيها مذاكرة (1) فسقة العامة رعب الله تعالى.

وإن كانت الأبخرة ليست دخانية ، فإن كانت كثيرة قوية على تفجير الأرض بحيث يستتبع كل جزء منها جزأ آخر حدث (2) العيون السيالة.

وإن لم يكن بحيث يستتبع ما يعقبها حدثت العيون ، وإن لم يقو على تفجير الأرض فهي مياه القنى (3).

পৃষ্ঠা ২২৫