মানাহিজ ইয়াকিন

আললামাত আল-হিল্লি d. 726 AH
135

حاصلة بالفعل بل بمعنى أنها بحيث متى شاء استحضرها.

** والرابعة :

الكمال.

وثالثها : الموجود المجرد الذي لا علاقة له بالأجسام حلولا وتدبيرا.

وذهب أبو الحسن الأشعري الى أن العقل علوم خاصة (1)، والمعتزلة قالوا :

إن من تلك العلوم العلم بحسن الحسن وقبح القبيح.

والقاضي أبو بكر قال : إنه هو العلم بوجوب الواجبات واستحالة المستحيلات ومجاري العادات.

وقال المجاشعي من الأشعري (2): هو غريزة يتوصل بها الى المعرفة ، واستدلوا على ذلك بأنه لو لم يكن العقل من قبيل العلوم لا يفك احدهما عن الآخر وهو باطل قطعا.

وهو ضعيف ، فإن عدم الانفكاك لا يستدعي الاتحاد.

والحق أن العقل غريزة يلزمها العلم بالقضايا البديهية عند سلامة الآلات.

** مسألة

يشترط فيه أن يكون لنقيضه احتمال ثبوت فيستحيل تحققه بدون هذا الشرط استحالة ذاتية فاعتقاد الضدين محال لذاته.

اما التقليدي فإنه يمتنع اجتماعه مع الاعتقاد المضاد له لوجود الصارف.

পৃষ্ঠা ১৭৭