মানাহিজ তাহসিল

ইবনে সাঈদ রাজরাজি d. 633 AH
72

মানাহিজ তাহসিল

مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها

প্রকাশক

دار ابن حزم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

জনগুলি

وسُمِّي فقيه المدينة، وعالم المدينة، وإمام دار الهجرة، كما سُمِّي غيره عالم العراق والشام، حتى أن مخالفيه يسمونه، وينسبونه إليه، ويقولون: قال مالك -فقيه المدينة، وعالم المدينة، وقال [ابن] (١) المدني- فيكتفون بذلك في تعريفه. [وقد] (٢) روى عن ابن جريج، وسفيان بن عيينة، وعبد الرحمن بن مهدي أنهم كانوا يرونه مالك بن أنس. ومما حكى عن سفيان [إن يكن] (٣) مَنْ هذه صفته: فأبو عبد الرحمن -يعني المقري- فقد رجع عن ذلك، فقال: العالم من يخشى. وأما من طريق النظر: فلأن المدينة لما كانت مستقر التنزيل، ومعدن التأويل، ودار الهجرة، ومستقر النبوة، وعرصة الوحي، وكان النبي ﵇ بين [ظهراني] (٤) أهلها قاطنًا مطمئنًا قد اتخذها مسكنًا، ووطنًا، يشرِّع ويَسن ويوضح، ويبين؛ كان أهلها أعلم من غيرهم؛ فمن تابعهم لما ثبت لهم من مزية الشهادة، وفضل القرب والمعاينة، وقد شاهدوا الأحكام [ق/ ١ جـ]، ومعرفة تفاصيل الحلال والحرام على حسب ما نزل به الروح الأمين على النبي ﷺ. وبهذا الاعتبار رجع مخالفوهم [إلى قولهم] (٥) في الأحباس، والأوقاف، والمُد، والصَّاع، وغير ذلك. [وبهذه الطريقة] (٦) رجح أصحابنا إجماع أهل المدينة من طريق

(١) سقط من أ. (٢) سقط من ب. (٣) في ب: فمن يكون. (٤) في ب: أظهر. (٥) زيادة من ب. (٦) وبهذا الطريق.

1 / 74