মানাহিজ তাহসিল

ইবনে সাঈদ রাজরাজি d. 633 AH
59

মানাহিজ তাহসিল

مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها

প্রকাশক

دار ابن حزم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

জনগুলি

وقيل: أول العلم الصمت، ثم الاستماع، ثم الحفظ، ثم العلم، ثم نشره. وقال معاذ بن جبل [﵁] (١) في التعليم والتعلم -[وهو أيضًا مرفوع إلى النبي ﷺ] (٢): تعلموا العلم؛ فإن تعلمه [لله] (٣) خشية، وطلبه عبادة، ومدارسته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلم صدقة، وبذله لأهله قربة، وهو الأنيس في الوحدة، والصاحب في الخلوة، والدليل [في] (٤) السراء والضراء، والوزير عند الأخلاء، [والقريب] (٥) عند [الغرباء] (٦) [ومنازل المحبة] (٧) يرفع الله [بها] (٨) أقوامًا فيجعلهم في الخير قادة سادة يقتدى بهم؛ لأنهم أدلة في الخير، تقص آثارهم، وتُرمق أفعالهم، وترغب الملائكة في خلتهم، [وبأجنحتها] (٩) تمسحهم، كل رطب ويابس [لهم يستغفر] (١٠) حتى الحيتان في البحر وهوامه، وسباع البر [وأنعامه] (١١) والسماء ونجومها؛ لأن العلم حياة القلوب من [العدم] (١٢) ونور الأبصار من الظلام، وقوة

(١) زيادة من ب. (٢) سقط من ب. (٣) في أ: للناس. (٤) في ب: على. (٥) في أ: والقربى. (٦) في جـ: الغربة. (٧) في ب: ومنازل سبيل الجنة. (٨) في ب: به. (٩) في ب: وبأجنحتهم. (١٠) في ب: يستغفر لهم. (١١) زيادة من ب. (١٢) في جـ: العمى.

1 / 61