মানাহিজ তাহসিল

ইবনে সাঈদ রাজরাজি d. 633 AH
49

মানাহিজ তাহসিল

مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها

প্রকাশক

دار ابن حزم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

জনগুলি

وقال أيضًا: "ما عُبد الله بشيء أفضل من العلم" (١). وقال أيضًا: "يبعث الله العباد يوم القيامة، ثم يبعث العلماء، ثم يقول: يا معشر العلماء: إني لم أضع علمي فيكم إلا لعلمي بكم، ولم أضع علمي فيكم لأعذبكم؛ اذهبوا فقد غفرت لكم" (٢). [وأما الآثار فمنها ما] (٣) قال عليّ بن أبي طالب ﵁ لكميل ابن زياد: "العلم خير من المال [العلم] (٤) يحرسك، وأنت تحرس المال، والعلم حاكم والمال محكوم فيه، والمال تُنقصه النفقة، والعلم يزكو مع الإنفاق". وقال أيضًا: العالم أفضل من الصائم القائم المجاهد؛ فإذا مات العالم ثُلم [في] (٥) الإسلام ثُلْمة لا يسدها إلا خلف منه، وقال ﵁ [شعرًا] (٦): ما الفضل إلا لأهل العلم إنهمُ ... على الهدى لمن استهدى أدلَّاء ووزن كل امرئ ما كان يُحسنه ... والجاهلون لأهل العلم أعداء وقال [﵁ نثرًا] (٧): قيمة كل امرئ ما كان [يحسنه] (٨)؛

(١) قال العلامة الألباني: موضوع. الضعيفة (٥١٥٩)، وضعيف الترغيب والترهيب (٦٧)، وضعيف الجامع (٥١٠٤). (٢) أخرجه ابن عدي في الكامل (٤/ ١١١)، والبيهقي في المدخل (٥٦٧). قال العلامة الألباني: ضعيف جدًا. الضعيفة (٨٦٨). (٣) سقط من أ. (٤) سقط من أ. (٥) سقط من ب. (٦) سقط من ب. (٧) في ب: أيضًا. (٨) في أ: يحسن.

1 / 51