202

মানাহিজ তাহসিল

مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها

প্রকাশক

دار ابن حزم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

জনগুলি

الليل، وهو ظاهر قول مالك في "المدونة" في أول كتاب الصلاة ["الأول" (١)] (٢).
سئل مالك عن أهل [الحرس] (٣) في الرباط يؤخرون العشاء إلى ثلث الليل؟
فأنكر ذلك إنكارًا شديدًا؛ فقال: قد صلى الناس قديمًا [وعُرِفَ] (٤) وقت الصلاة.
وسبب الخلاف: تعارض الآثار وتجاذب الاعتبار؛ فمن ذلك إمامة جبريل [﵇] (٥) للنبي ﷺ أنه صلى في اليوم الأول في ثلث الليل، ويعارضه ما خرَّجه البخاري من طريق أنس بن مالك: أنه أخر صلاة العشاء إلى ثلث [ق/ ١٩ أ] الليل.
وروى أيضًا من حديث أبي هريرة، وأبي سعيد الخدري أن رسول الله ﷺ قال: "لولا أن أشق على أمتي لأخرت العشاء إلى نصف الليل" (٦).
وحديث عائشة ﵂ أن رسول الله ﷺ[أعتم ليلة بالعشاء وذلك قبل أن يفشو الإِسلام، فلم يخرج] (٧) حتى ناداه عمر: الصلاة؛ نام [النساء] (٨) والصبيان، فخرج فقال: "ما ينتظرها [أحد] (٩) من

(١) المدونة (١/ ٥٦).
(٢) سقط من ب.
(٣) في الأصل: الحرص.
(٤) في جـ: وعرفوا.
(٥) سقط من ب.
(٦) أخرجه الترمذي (١٦٧)، وابن ماجة (٦٩١)، وأحمد (٧٣٦٤). قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
(٧) ساقطة من الأصل.
(٨) في ب: الناس.
(٩) سقط من أ.

1 / 207