মা নুসিবা লি উম্মিহি

মুহাম্মদ ইবনে হাবিব d. 245 AH
8

মা নুসিবা লি উম্মিহি

من نسب لأمه من الشعراء

তদারক

عبد السلام هارون

প্রকাশক

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

لما أتانا جمعُ قيس وواجهت … كتائب خرس بينهنَّ زفيفُ فلما علت دعوى خميس بن عامر … وقد كلّ مولانا وكاد يحيف هممنا به ثم ارعوينا حفيظة … فذلَّ بنا غاشٍ وعزّ حليفُ ١٦ - و(حميد بن طاعة السكوني (^١» قال: ولما استقلَّ الحي في رونق الضحى … قبضن الوصايا والحديث المجمجما وكان لموحٌ من خصاص ورقبةٌ … مخافةَ أعداء وطرفًا مقسما ولما لحقنا لم يقل ذو لبانة … لهم ولا ذو حاجة ما تيمما من البيض مكسال إذا ما تلبست … بعقل امرئٍ لم ينجُ منها مسلما وقال لعمر بن الخطاب: إنك مسترعي وإنا رعيةٌ … وإنك مدعوٌّ بسيماك يا عمر لدى يوم شرٍ شره لشراره … وخير لمن كانت معايشه الخيرْ (^٢) وقال: ما إن رأينا مثلك ابن الخطابْ … أبرَّ بالدين وبالأحسابْ بعد النبي صاحب الكتاب ١٧ - و(ابن الدمينة الخثعمي)، واسمه عبد اللّه، وله شعر كثير (^٣). ١٨ - و(يزيد بن ضبة) أمه ضبة (^٤)، وأبوه مقسم، وهو كثير الشعر، وهو مولى لثقيف، وهو الذي يقول:

(^١) جعله الآمدي في ص ١٤٩: «الشكوى»، نسبة إلى «شكو» بفتح الشين وسكون الكاف، وهو أبو بطن. (^٢) ا: «معائيشه». معائيش: جمع معيشة، وفيها شذوذان: همز الياء الأولى، وإلحاق الياء الثانية، وإلحاقها مذهب للكوفيين يجيزونه. وأثبت ما في ب. (^٣) ديوانه مطبوع. وانظر الأغانى (١٥: ١٤٤ - ١٥٠). (^٤) في ا: «ضنة»، بالنون، وفي ب: «ضنة» لكن أصلحت في النسخة فجعلت: «ضبة» بالباء.

1 / 88