85

তুলোর রাজা

ملك القطن

জনগুলি

التاجر :

كان الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه، آني عارف إني حأقابلكو، طيب والله أنا عملت عملة النهاردة ما يعملهاش ولي من أولياء الله؛ كنت شاري بيعة تحت كده في عزبة من العزب، ومدي الراجل عربون على حساب القنطار 15 جنيه. مديله كتير؟ 100 ورقة. يقوم ييجي الراجل النهاردة ويقول لي: عايزين نقطع على القطن يا أبو إسماعين. قلت له: تقطع النهاردة النهاردة؟ قال لي: أيوه. قلت له: إنت عارف القنطار النهاردة باتنين وعشرين واخسر كتير في بيعتك. قال لي إحنا حنرجع في كلامنا يا أبو إسماعين؟ قلت له: والله لما يكون على ميت ألف جنيه. ورجت قاطع على البيعة. فيها خسارة كتير؟ 2000 جنيه. كنت قادر أسيب العربون في داهية والغي البيعة. إنما تبقى عيبة، والراجل يتربط من لسانه، وكلها قسم ونصيب. ما كانش لينا في البيعة دي أكل عيش.

الحاج :

كل واحد بياخد حظه، إنما أظن يا أستاذ إن في ناس بتكسب ألافات من القطن ده؟

التاجر :

شوف يا سيدي، المكسب على قد ما تقدر تقول. بس ابعد عن صنف أبو جلابية اللي زي حالاتنا كده. القطن في الغيط تراب. بيجي المخزن يبقى صفيح، ينشال على عربية النقل يبقى نحاس، يدخل في البنك يبقى دهب. القطن ده، ده غول اللهم احفظنا. ده دنيا بحالها فيها الباشوات والبهوات والملوك. إنما كل الحكاية بختك يا أبو بخيت. آني واحد من الناس إيدي دي بتصرف في الشهر بيجي مليون جنيه. يا سنباطي افندي، والنبي ما في لزوم للتعب. كفاية لقمة بحصوة ملح تحت القهوة.

السنباطي :

إزاي؟ وده يصح؟ العشا يا بنت.

الحاج :

إنما كانت خبطة شينة بتاعت الراجل اللي قطع النهاردة. معلهش حظوظ.

অজানা পৃষ্ঠা