كنت :
أن أغير لهجة الكلام التي لم ترق لك. لست يا سيدي ملقا، ولعمري ما حملك على أن ترتاب في القول الصريح إلا نذل صريح. وهو ما تنبو بي النفس أن أكونه، ولو أسخطتك بالإباء إذا ألحفت طالبا مني قبوله.
كورنوال (إلى أوزوالد) :
بماذا أسأت إليه؟
أوزوالد :
ما أسأت إليه قط! ولكنها كانت مشيئة الملك مولاه منذ عهد قريب أن يضربني لمسلك ساء ما قدره مني، فمضى هذا الرجل على هوية الملك مشايعا منه غضبه، ولكزني من ورائي، وفيما أنا ملقى عن الأرض انهال علي يشتمني ويقذعني، وتظاهر بالرجولة في ذلك والبطولة حتى استرعى الملك، وظفر منه بثناء وافر على ما أبدى من البسالة في حمله على رجل أعزل مضعضع النفس في حضرة الملك. وإذ لم يفارقه الزهو بما أصاب في تلك المرة، فهو يحمل علي هنا مرة أخرى.
كنت :
لعمري، ولهذا أحد أولئك السفلة الجبناء الذين لا يرون في مثل أجاكس، بطل طروادة الغطريف، إلا هرعا ضعيفا.
كورنوال :
علينا بالمقطرة. سنعلمك أيها الوغد القحل العنيد، والدعي الوقور.
অজানা পৃষ্ঠা