أوينطق جنانك بما جرى على لسانك؟
كورديليا :
أجل يا مولاي الكريم.
لير :
أصغر سن ، وقسوة فؤاد!
كورديليا :
صغر سن يا مولاي، وصدق نقيبة.
لير :
ليكن الأمر كذلك، وليكن الصدق بائنتك مني. قسما بوهج الشمس المقدس، وأسرار «هيكات» والليل، وبكل أفاعيل الكواكب التي تملك الحياة والموت، لقد نزعت عنك ولايتي الأبوية، وبترت أواصر القربى بينك وبيني، وأسقطت حق الدم عليك، وأقصيتك منذ اليوم عن قلبي ونفسي.
ولعمري لن يكون صدري أعطف ولا أشفق، ولا أحن عليك، أنت التي كنت ذات يوم من بناتنا، منه على ذلك «السياذى» الضاري الذي يمزق أجساد أبنائه ليجعل من لحمهم مزدردا يملأ به جوفه.
অজানা পৃষ্ঠা