من شمش !» (2) عندئذ وهبه إياه، وأنكيدو.
9 (3) بدأ رذاذ المطر يتساقط، فثبت
السقف (؟) (4) طرحه هناك، ومن حوله ... (؟) (5) فصار كالقمح، الذي
يطحن
في الجبال ... (؟) (6) وبينما جلجاميش جالس، وذقنه على ركبته، (7) هبط عليه النوم، الذي ينسكب على البشر. (8) انتبه (من نومه) أثناء (نوبة) الحراسة الوسطى،
10 (9) فأفاق وقال لصديقه: (10) «ألم تنادني يا صديقي؟ فلماذا صحوت؟ (11) ألم تهزني؟ فلماذا فزعت؟ (12) ألم يمر إله من هنا؟ فلماذا ترتجف أعضائي؟ (13) أي صديقي، لقد رأيت حلما ثالثا، (14) والحلم الذي رأيت كان مخيفا: (15) ضجت السماوات بالصراخ، أرعدت
11
الأرض. (16) ... تصلبت، زحف الظلام، (17) سطع البرق، اشتعلت النار، (18) ... ازداد تكاثفها، تساقط مطر الموت، (19) وفجأة خبت النار المتوهجة، (20) وكل ما تساقط تحول إلى رماد. (21) تعال نهبط (إلى السهل) لكي نتشاور في الأمر.» (22) لما سمع أنكيدو (
قصة ) حلمه الذي رواه له،
قال لجلجاميش: [فجوة يحتمل أن تكون قد تضمنت ثناء أنكيدو على الحلم الأخير الذي رآه جلجاميش، وعزم الصديقين على قطع أشجار الأرز ...]
অজানা পৃষ্ঠা