23 (96) ما إن لاحت أنوار الصباح، (97) حتى صعدت من قاع السماء سحب سوداء. (98) أرعد في داخلها (الإله) أدد،
24 (99) يتقدمه «شلات»
25
و«خانيش»،
26 (100) (اللذان) يطلقان النذير في الجبال والسهول. (101) انتزع إيراجال عمود السفينة، (102) وتبعه «نينورتا» (ففتح السدود) لتنهمر المياه من حوض الماء.
27 (103) رفع «الآنوناكي» المشاعل، (104) ليحرقوا الأرض بوهجها المخيف، (105) وانقبضت السماوات من (رعود) أدد، (106) فأحالت كل نور إلى ظلام، (107) وتحطمت الأرض الشاسعة (كما تتحطم) آنية من فخار. (108) هبت عاصفة الجنوب يوما كاملا ... (109) وتعاظمت شدتها حتى
غطت الجبال بالماء ،
28 (110) وأهلكت البشر كأنها الحرب (الضروس). (111) (صار) الأخ لا يرى أخاه،
29 (112) وبات البشر لا تتعرف عليهم السماء. (113) ذعر الآلهة من هذا الطوفان، (114) فولوا هاربين إلى سماء آنو؛ (115) أفعى الآلهة كالكلاب خارج الجدار. (116) صرخت عشتار
30
অজানা পৃষ্ঠা