< (الباب الرابع) >فيما نذكره من كتاب الفتن لنعيم بن حماد عن النبي (ص) انه تكون فتنة يعرج فيها بعقول الرجال، قال حدثنا جرير بن عبد الحميد عن ليث بن أبي سليم قال حدثني الثقة يزيد بن قعنب عن حذيفة ابن اليمان قال: قال رسول الله (ص) تكون فتنة ثم تكون جماعة ثم تكون فتنة ثم تكون جماعة ثم فتنة يعوج فيها عقول الرجال.
في وصف الفتن التي تقبل من البلدان
< (الباب الخامس) >فيما نذكره من كتاب الفتن لنعيم بن حماد يتضمن سبع فتن عن النبي (ص) . قال حدثنا يحيى بن سعيد العطار قال حدثنا الحجاج رجل منا عن الوليد بن عباس قال: قال عبد الله بن مسعود قال لنا رسول الله (ص) : أحذركم سبع فتن تكون بعدي فتنة تقبل من المدينة وفتنة بمكة وفتنة تقبل من اليمن وفتنة تقبل من الشام وفتنة تقبل من المشرق وفتنة من قبل المغرب وفتنة من بطن الشام وهي فتنة السفياني، قال ابن مسعود منكم من يدرك أولها ومن هذه الأمة من يدرك آخرها، وقال الوليد بن عباس فكانت فتنة المدينة من قبل طلحة والزبير، وفتنة مكة فتنة ابن الزبير، وفتنة اليمن من قبل نجدة، وفتنة الشام من قبل بني أمية وفتنة المشرق من قبل هؤلاء؛ وقلت أنا لعله يعني بني العباس لأن ولايتهم كانت قبل المشرق.
< (الباب السادس) >فيما نذكره من كتاب الفتن لنعيم بن حماد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ذكر أربع فتن يصف شدة الرابعة منها فقال حدثنا يحيى بن سعيد العطار عن ضرار بن... عن ابن أبي فروة عمن حدث عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص) لتأتيكم بعدي أربع فتن؛ الأولى يستحل فيها الدماء، والثانية يستحل فيها الدماء والأموال،
পৃষ্ঠা ২১