মালাহিম ওয়া ফিতান
الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر عجل الله فرجه
জনগুলি
من ابن زياد عليهم، فقال: أما فالحق بهم فإنه لا يسمع واعيتنا رجل لا يجيبنا إلا أكبه الله في النار. وذكر زكريا في كتاب الفتن حديثا فقال حدثنا الحسين بن عمر والعنقري قال حدثنا أبو غسان عن عبد السلام بن حرب عن عبد الملك بن كردوس صاحب عبيد الله بن زياد قال: دخلت القصر مع عبيد الله بن زياد فاضطرم القصر نارا فجعل عبيد الله يتقي بكمه عن وجهه ثم قال: لا تخبر بهذا أحدا، وذكر حديثا آخر قال حدثنا العنقري قال حدثنا شهاب بن عباد قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمارة بن عمير قال رأيت رؤس عبيد الله وأصحابه قد نصبت في الرحبة فجاءت حية تتخلل الرؤس حتى دخلت في منخري عبيد الله ثم خرجت ثم جاءت فقالوا قد جاءت فدخلت فلم تخرج.
وذكر زكريا في كتاب الفتن حديثا آخر فقال: حدثنا أحمد بن سعيد الدارمي قال حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا مهدي بن ميمون قال: حدثني مروان مولى هند قال: حدثني بواب بن زياد قال:
لقد نظرت إلى حيطان دار الامارة يوم جيء برأس الحسين «ع» وكأنها تسيل دما، وذكر حديثا في أحجار بيت المقدس بعد قتل الحسين صلوات الله عليه قال حدثنا أحمد بن سعيد قال: حدثنا سليمان قال:
حدثنا ابن معمرة: أن أول ما عرف الزهري أنه كان عبد الملك بن مروان فسأل جلساءه من منكم من يعلم ما صنعت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين فلم يكن عند أحد منه علم، فقال الزهري: بلغني أنه لم يقلب يومئذ منها حجر إلا وجد تحتها دما عبيطا، وذكر زكريا حديثا آخر في ذلك فقال: حدثنا علي بن سلمة قال: حدثنا أسباط عن أبي بكر الهذلي عن الزهري قال: لما قتل الحسين بن علي عليهم
পৃষ্ঠা ১৭৩