মালাহিম ওয়া ফিতান
الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر عجل الله فرجه
জনগুলি
وأي حبيب يقتل في هذا الموضع كأني أنظر إلى ثقل من آل رسول الله (ص) قد أناخوا بهذا الوادي فخرجتم إليهم فقتلتموهم ويل لكم منهم وويل لهم منكم ما أعلم شهداء أفضل منهم إلا شهداء خلقهم مع محمد صلى الله عليه وآله ببدر ثم قال ايتوني برجل حمار أو فك حمار، فأتيته برجل حمار ميت قأوتده في موضع حافر البغلة فلما قتل الحسين صلوات الله عليه جئت فاستخرجت رجل الحمار من موضع دمه «ع» وان أصحابه لربض حوله.
< (الباب السادس والعشرون) >فيما ذكره من كتاب الفتن المذكور في تعريف مولانا علي للحسن «ع» بما جرت وما له عليه. وذكر باسناده المتصل عن عبد الله بن يحيى الكندي عن أبيه قال: كنا مع علي بن أبي طالب «ع» فرجعنا من صفين فلما حاذى نينوى نادى علي عليه السلام اصبر أبا عبد الله بشط الفرات فالتفت اليه الحسن «ع» فقال وما ذاك يا أمير المؤمنين؟فقال علي دخلت على النبي (ص) وعيناه تدمعان فقلت ما بال عينيك تدمعان بأبي وأمي، فقال قام من عندي جبرئيل قبيل ساعة فحدثني أن الحسين «ع» يقتل بشط الفرات ثم قال هل لك أن أشمك من تربته قلت نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب ثم ناولنيها فلم أملك عيني أن فاضتا.
< (الباب السابع والعشرون) >فيما نذكره من كون بني أمية كانوا أعداء بني هاشم وأهل بيت النبوة وكانوا مع ذلك عارفين بالمهدي ومذكورا في أيامهم وأيام معاوية. فذكر أبو جعفر محمد بن جرير الطبري صاحب التاريخ وهو من علماء الجمهور وقد ذكرت ثنائهم عليه
পৃষ্ঠা ১১৫