মালাহিম ওয়া ফিতান
الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر عجل الله فرجه
জনগুলি
القسم الثاني
<بسم الله الرحمن الرحيم>* وصلاته على سيد المرسلين محمد النبي وآله الطاهرين.
يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن الطاووس العلوي الفاطمي:
أحمد الله جل جلاله بلسان حال كل حال، منذ شملتني نعمه جل جلاله ومع دوام نعمائه لا يزال، على الدوام والإتصال، والمضاعفة إلى ما لا نهاية له من الحمد على أبلغ صفاته في الكمال، وأشهد أن لا إله إلا هو، شهادة مكملة الإخلاص، ومحملة لما وهب المنعم بها من خلع الإختصاص وأشهد أن جدي محمد صلوات الله عليه وآله أشرف وأعرف من اتصف باسرارها وأنوارها وهدى إلى علو منارها، وأشهد أن نوابه عليهم السلام في حفظ ناموسها وشعارها، وصيانتها عمن يهجم على التحيل في كشف شموسها وأقمارها، يجب أن يكونوا سائرين على مراكب القوة، وفي مواكب النبوة، وعليهم خلع العصمة والجلالة وسلاح صاحب الرسالة لتقوى هممهم على ما قوى عليه ويسيروا على منهاجه دافعين بخطر من يريد منهم مما قصدوا اليه ليتم تصديق ما نطق به القرآن المصون في قوله جل جلاله (والله متم نوره ولو كره الكافرون) .
পৃষ্ঠা ১০৩