মুস্তফা মুমতাজের নাটকের পাণ্ডুলিপি
مخطوطات مسرحيات مصطفى ممتاز
জনগুলি
إذا كان لا بد من الجواب، فاسمع: خيرا لك أن تستحضر مربية لأولادك، بأي أجر تريد، ومتى تريد، وأن تشتري لك عبدا يحرس منزلك، وأقفالا لأبوابك، وإذا مرضت، فاشتر دواءك بنفسك، واشربه بنفسك. واعلم أني لا أكره شيئا في الدنيا مثلما أكرهك، وهذا هو جوابي لك أيها البخيل الحريص، الذي لا قلب له، فسلاما عليك يا نسل الآلة! (تدخل منزلها).
بوليدور (وهو ينظر إليها مبهوتا وهي خارجة) :
ما هذا؟ هل سمعت حقا؟ أترفضني وأنا بوليدور، صاحب الأموال الطائلة؟ ابنة الرجل الحقير، صانع الأسلحة، تحتقرني أنا الغني العظيم، نسل الآلهة؟ تحتقرني كأني أحد زملاء أبيها؟ تحتقرني وتهزأ بي، وتقول لي إنها لا تكره شيئا في الدنيا مثلما تكرهني! إذن لا بد من الانتقام! ولكن بأي الوسائل؟ لا أرى خيرا من أن أرفض مشترى أسلحته، إنما أشتري ديونه كلها، وأطالبه بها وهو لا يملك شيئا، فأرفع أمره إلى القضاء، فيصبح أسيري، هو وابنته الفاجرة، فأخرجهما من الدار، بل ومن المدينة كلها! نعم لا بد من ذلك، ولن يهدأ لي بال حتى أنتقم منه، وأشفي الغليل. (يدخل ليكون من اليسار.)
ليكون :
نعم أظن أن هذا هو المنزل؛ لأنه قال لي: سر في الشارع العمومي إلى أن تصل إلى البوابة، فتجد منزلي على مقربة منها إلى اليمين. (يذهب على باب البيت المجاور لباب منزل ميرون ويقرعه)
افتحوا! افتحوا فإني أحمل لكم أسوأ الأخبار، ومهما ثقلت آذانكم، فلا بد من سماع أخباري المحزنة.
بوليدور (على حدة) :
آه! ماذا يريد هذا الرجل؟ (تخرج تيانو من منزلها الذي يدق عليه ليكون.)
تيانو :
ماذا تريد يا رجل؟ تكلم!
অজানা পৃষ্ঠা