أشيع عندنا أن أحد رجالنا أسير في هذه المدينة، ولما كنا في طريقنا لمقابلة قبيلة أللوبروجي، فضلنا أن نقف هنا قليلا، لنرى مبلغ الإشاعة من الصحة والحقيقة.
الحاكم :
ها أنتم ترونه حرا طليقا.
ألستور :
بل هو يتكلم عن نفسه، تكلم يا أنجومار، تكلم يا فخر قبيلتنا وفخر الجبال، إذا كنت في هذه المدينة أسيرا فإن رجالنا محيطة بالأسوار، مستعدون لدكها دكا وتحريرك عنوة، فقل لنا: هل أنت حر طليق؟
أنجومار (بهدوء) :
لا.
ألستور :
إذن فكيف أنت؟
أنجومار (مبتسما) :
অজানা পৃষ্ঠা