মাখতুতাত মাসরাহিয়্যাত আব্বাস হাফিজ
مخطوطات مسرحيات عباس حافظ: دراسة ونصوص
জনগুলি
الأستاذ :
نعم، أسميه عنادا لأنه قلما يمتنع هؤلاء المساكين عن نيتهم إذا هدأ حزنهم.
كيتي بل :
رباه! ... أحقا ما تقول؟! ... لا تكتمني الحق ... أخبرني كل شيء ... إني لا أريد أن يموت! ويلاه! ... ماذا ترونه صنع أو ارتكب؟ أيموت وهو في نضارة الشباب؟ أتموت هذه النفس الملائكية البريئة ... أيموت وله بركة الملائكة وسذاجة الأطفال وذكاء العظماء! أتركن هذه النفس الطاهرة إلى جريمة الجرائم ورأس الآثام! كلا ... لن يكون ذلك ... لن يقتل نفسه ... ماذا يفتقد من مطالب الحياة؟ ... المال؟ ... إني سأجمعه له ... هذه جواهري لم أتحل بها ... خذها إليه ... بعها من أجله ... أيقتل نفسه على مرأى مني ومن طفلي؟ ... كلا ... كلا ... بع جواهري كلها من أجله ... هذا كل ما أستطيع ... سأخفي بعد ذلك أمري وسأرتكب من أجله الإثم ... سأكذب على زوجي هذا كل شيء!
الأستاذ :
أواه يا ابنتي! ... ما أنبل الفؤاد الذي تحملين! (يقبل يديها معا)
لتحفظك الملائكة ... ولكن أمسكي عليك جواهرك، إنه ليموت عشرين مرة قبل أن يتقبل مالا لم يكسبه بنفسه ... ولقد حاولت أن أرده عن هذا النقص الشريف فلم أستطع ... ذلك إباء الفقر، وتلك عزة الفقراء!
كيتي بل :
ولكن ألم يتكلم الآن عن خطاب كتبه ... وينتظر منه تنفيس كربته؟
الأستاذ :
অজানা পৃষ্ঠা