মাখতুতাত মাসরাহিয়্যাত আব্বাস হাফিজ
مخطوطات مسرحيات عباس حافظ: دراسة ونصوص
জনগুলি
وا حر قلباه لها! ... إني سأشرب الزجاجة حتى ثمالتها! ... (يخاطب اللورد)
إني أعتقد أني أفهمه يا لورد ... إن إنجلترة كالسفينة لأن جزيرتنا تشبهها ... وهي في بهرة البحار تشرف على القارة كلها ... وفوق ظهر هذه السفينة العظيمة نعمل نحن الجميع ... أما الملك والنبلاء والنواب فيجلسون عند دفتها ... وأما نحن الشعب فعلينا أن نرقب حبالها ... ونصعد فوق شراعها ... ونحرس قلاعها ونقوم على خدمتها ... ولن يتأخر فرد واحد منا عن الاشتراك في تقدم هذه السفينة العظيمة المجيدة.
لورد بكفورد :
هذا حسن ... هذا حسن ... وإن كان لا يزال يظن شعرا! ... ولكنا إذا تابعناك على رأيك وأخذناك بفكرتك ... فلا زلت أنا على الحق ... أي نفع من الشاعر في تلك السفينة؟
شاترتون :
إنه يقرأ في الكواكب يا لورد! ... إنه يطالع من خلالها الطريق الذي يريده الله!
لورد تالبوت :
ماذا تقول في هذا يا لورد ... فلا غناء للسفينة عن الدليل.
لورد بكفورد :
هذا خيال يا عزيزي أو جنون إذا شئت ... إنك لا تصلح لشيء ... لقد أفسدك هذا السخف الذي تنظم ... إن لدي تعليمات عنك ... إذا كنت تريد صراحة القول.
অজানা পৃষ্ঠা