মৃত সাগরের পাণ্ডুলিপি এবং কুমরান সাম্প্রদায়
مخطوطات البحر الميت وجماعة قمران
জনগুলি
Davies ، قسيس شيعة الموحدين في واشنطون، أن يكتب في هذا الموضوع الدقيق، فصنف كتابا أسماه «معنى دروج البحر الميت.»
6
وضمنه تهجما شديدا على علماء اللاهوت في الولايات المتحدة، فاتهمهم بالمداهنة والخداع والتضليل، وقال إنهم يستعملون مصطلحات تعني أشياء معينة عندهم وأشياء أخرى في صفوف المؤمنين العاديين، ثم قال متحديا: «إن نصوص قمران توجب إعادة النظر في جذور المسيحية، وإن رجال اللاهوت لا يجرءون على شيء من هذا!» ومن هنا العبارة على غلاف الكتاب : «إن في دروج البحر الميت أعظم اعتراض على صحة العقيدة المسيحية منذ أن أعلن دروين نظريته في النشوء والارتقاء!»
7
والموحدون في بريطانيا والولايات المتحدة لا يعترفون بألوهية السيد المسيح.
والواقع إن رجال اللاهوت كانوا ولا يزالون في طليعة من عني بهذه الدروج منذ اللحظة الأولى التي أصبحت فيها هذه الدروج في متناول رجال البحث، وأنهم لا يزالون سباقين إلى الحقيقة العلمية في هذا الموضوع لا يجارون ولا يبارون. وهم يعترفون بأهمية هذه الدروج لفهم الجو اليهودي الذي نشأت فيه نصرانيتهم، ولكنهم لا يزالون يرون فروقا جذرية هامة جدا بين تعاليم قمران وتعاليم الإنجيل.
الراعي الصالح ومعلم الصلاح
وراعينا الصالح الجالس عن يمين الآب هو قطب الدائرة في إيماننا. هو الكلمة الذي صار جسدا. هو أحد أقانيم الثالوث القدوس، به كان كل شيء وبغيره لم يكون شيء مما هو كائن. هو رأس الكنيسة والنصرانية، وبدونه ليس لنا كنيسة ولا وجود. أما معلم الصلاح أو «معلم الصدق» فإنه كان عند الجماعة بشرا كسائر البشر لم يستغث به ولم يبتهل إليه، ولم تحمل الجماعة اسمه، ولم يدعوا به ولم يكن المسيح المنتظر. وجل ما وصل إليه أنه كان مفسر الأسفار «بنعمة من الله».
ولم يصلب معلم الصلاح كما يدعي أليغرو، وليس في النصوص ما يدل على ذلك، وجل ما هنالك تعليق على آية من نبوة نحوم ينص هكذا: «هو الأسد المفترس الذي علق الناس [بشكل لم يحدث] في إسرائيل من قبل»، وما جاء بين المعقوفين هو افتراض لجأ إليه أليغرو ليسد ثلما في المخطوط. ولو صح الافتراض أن المشار إليه هنا هو معلم الصلاح لبقي هنالك فارق كبير بين موت المسيح على الصليب وبين الصلب في هذا التعليق؛ فالمسيح مات فاديا، وليس في نصوص قمران كلها مايشير إلى مثل هذا الفداء؛ فموت معلم الصلاح فيها حادث من حوادث تاريخ الجماعة لا جزء من إيمانهم، أما صلب المسيح وصليبه، فإنهما لا يزالان من صلب الإيمان رغم مر العصور.
8
অজানা পৃষ্ঠা