وحاملها والمحمولة إِلَيْهِ وعاصرها ومعتصرها وآكل ثمنهَا)
وَاحْتَجُّوا بِأَن سعد أحرق كرمه وَقَالَ بئس الشَّيْخ أَنا إِن أَنا بِعْت الْخمْرَة
وَنهى رَسُول الله ﷺ عَن الثَّلَاثَة الَّذين خلفوا عَن كَلَامهم وَعَن مُبَايَعَتهمْ وَأمرهمْ أَن يعتزلوا نِسَاءَهُمْ وَلم يكن التَّخَلُّف مِنْهُم على نفاق وَإِنَّمَا كَانَ ذَنبا حَتَّى أنزل الله جلّ وَعز تَوْبَتهمْ
وَقَالَت فرقة المعونة لَهُم حرَام فِي كل مَكَان لَهُم فِيهِ مَنْفَعَة وَهُوَ مَذْهَب طَائِفَة من المتصوفة مَعَهم جهل كَبِير وغلظة
وَقَالَت طَائِفَة بيع السِّلَاح والكراع مِنْهُم مَعْصِيّة وَمَا سوى ذَلِك فَترك المعونة لَهُم وَترك متابعتهم أفضل
وهم طوائف النساك والقراء مِمَّن ينتحل مَذْهَب أبي عبد الله سُفْيَان بن سعيد الثَّوْريّ والفضيل بن عِيَاض والمعافى بن عمرَان ووكيع بن الْجراح وَأبي إِسْحَاق الْفَزارِيّ وَعِيسَى بن يُوسُف ويوسف بن أَسْبَاط وَابْن الْمُبَارك وَإِبْرَاهِيم بن أدهم وَعباد بن عتبَة الْخَواص ومخلد بن الْحُسَيْن
1 / 62