মাকারিম আল-আখলাক
مكارم الأخلاق
তদারক
مجدي السيد إبراهيم
প্রকাশক
مكتبة القرآن
প্রকাশনার স্থান
القاهرة
٣٠٩ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ الْوَلِيدِ الْقُرَشِيِّ، قَالَ: كَانَ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ يَصِلُ إِخْوَانَهُ بِالدَّنَانِيرِ وَالدَّرَاهِمِ، حَتَّى رُبَّمَا نَزَعَ ثَوْبَهُ فَيَدْفَعُهُ إِلَى بَعْضِهِمْ، وَيَقُولُ: «مَا أَعْدِلُ بِبِرِّكُمْ شَيْئًا»
٣١٠ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَخْلُفُ أَخَاهُ فِي أَهْلِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ أَرْبَعِينَ سَنَةً»
٣١١ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، نا هُرَيْمُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: «كَانَ عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ الْمُلَائِيُّ يَمُرُّ بِنَا فِي كُلِّ جُمْعَةٍ وَمَعَهُ هَدِيَّةٌ قَدْ حَمَلَهَا، يَأْتِي بِهَا مَنْزِلَ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ»، قَالَ: «وَذَاكَ بَعْدَ مَوْتِ مَنْصُورٍ بِمَا شَاءَ اللَّهُ، فَلَمْ يَزَلْ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى مَاتَ»، قَالَ: فَبَلَغَنِي أَنَّ أَهْلَهُ كَانَتْ تُعَاهِدُهُمْ بِنَحْوٍ مِنْ ذَلِكَ بَعْدَمَا مَاتَ عَمْرٌو "
٣١٢ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ، قَالَ: نا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، قَالَ: نا الصَّلْتُ بْنُ بِسْطَامٍ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «رَأَيْتُ طَلْحَةَ بْنَ مُصَرِّفٍ يَخْرُجُ مِنْ زُقَاقٍ ضَيِّقٍ فِي التَّيْمِ»، فَقُلْتُ: مِنْ أَيْنَ يَجِيءُ طَلْحَةُ؟ قَالُوا: " يَأْتِي أَمَّ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ يَبَرُّهَا بِالنَّفَقَةِ وَالْكِسْوَةِ وَالصِّلَةِ، قَالَ: وَذَاكَ بَعْدَ مَوْتِ عُمَارَةَ بِبِضْعَ عَشْرَةَ سَنَةً "، قَالَ: «وَكَانَتْ أَمُّ عُمَارَةَ أَعْجَمِيَّةً»
٣١٣ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ مِنْدَلٍ، عَنْ سَلْمَى مَوْلَاةٍ لِأَبِي جَعْفَرٍ، قَالَتْ: «كَانَ يَدْخُلُ عَلَيْهِ إِخْوَانُهُ فَلَا يَخْرُجُونَ مِنْ عِنْدِهِ حَتَّى يُطْعِمَهُمُ الطَّيِّبَ، وَيَكْسُوَهُمُ الثِّيَابَ الْحَسَنَةَ، وَيَهَبَ لَهُمُ الدَّرَاهِمَ»، قَالَتْ: " فَأَقُولُ لَهُ: بَعْضَ مَا تَصْنَعُ قَالَ: فَيَقُولُ: يَا سَلْمَى، مَا نُؤَمِّلُ فِي الدُّنْيَا بَعْدَ الْمَعَارِفِ وَالْإِخْوَانِ "
٣١٠ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَخْلُفُ أَخَاهُ فِي أَهْلِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ أَرْبَعِينَ سَنَةً»
٣١١ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، نا هُرَيْمُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: «كَانَ عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ الْمُلَائِيُّ يَمُرُّ بِنَا فِي كُلِّ جُمْعَةٍ وَمَعَهُ هَدِيَّةٌ قَدْ حَمَلَهَا، يَأْتِي بِهَا مَنْزِلَ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ»، قَالَ: «وَذَاكَ بَعْدَ مَوْتِ مَنْصُورٍ بِمَا شَاءَ اللَّهُ، فَلَمْ يَزَلْ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى مَاتَ»، قَالَ: فَبَلَغَنِي أَنَّ أَهْلَهُ كَانَتْ تُعَاهِدُهُمْ بِنَحْوٍ مِنْ ذَلِكَ بَعْدَمَا مَاتَ عَمْرٌو "
٣١٢ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ، قَالَ: نا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، قَالَ: نا الصَّلْتُ بْنُ بِسْطَامٍ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «رَأَيْتُ طَلْحَةَ بْنَ مُصَرِّفٍ يَخْرُجُ مِنْ زُقَاقٍ ضَيِّقٍ فِي التَّيْمِ»، فَقُلْتُ: مِنْ أَيْنَ يَجِيءُ طَلْحَةُ؟ قَالُوا: " يَأْتِي أَمَّ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ يَبَرُّهَا بِالنَّفَقَةِ وَالْكِسْوَةِ وَالصِّلَةِ، قَالَ: وَذَاكَ بَعْدَ مَوْتِ عُمَارَةَ بِبِضْعَ عَشْرَةَ سَنَةً "، قَالَ: «وَكَانَتْ أَمُّ عُمَارَةَ أَعْجَمِيَّةً»
٣١٣ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ مِنْدَلٍ، عَنْ سَلْمَى مَوْلَاةٍ لِأَبِي جَعْفَرٍ، قَالَتْ: «كَانَ يَدْخُلُ عَلَيْهِ إِخْوَانُهُ فَلَا يَخْرُجُونَ مِنْ عِنْدِهِ حَتَّى يُطْعِمَهُمُ الطَّيِّبَ، وَيَكْسُوَهُمُ الثِّيَابَ الْحَسَنَةَ، وَيَهَبَ لَهُمُ الدَّرَاهِمَ»، قَالَتْ: " فَأَقُولُ لَهُ: بَعْضَ مَا تَصْنَعُ قَالَ: فَيَقُولُ: يَا سَلْمَى، مَا نُؤَمِّلُ فِي الدُّنْيَا بَعْدَ الْمَعَارِفِ وَالْإِخْوَانِ "
1 / 99