251

من مسموعات السيد الإمام ناصح الدين أبي البركات المشهدي (رحمه الله) عن محمد بن عيسى عن رجل قال بعث إلي أبو الحسن الرضا (ع) من خراسان ثياب رزم (1) وكان بين ذلك طين فقلت للرسول ما هذا قال طين قبر الحسين (ع) ما يكاد يوجه شيئا من الثياب ولا غيره إلا ويجعل فيه الطين وكان يقول أمان بإذن الله تعالى

عنه (ع) قال أتى أخوان إلى رسول الله (ص) فقالا يا رسول الله إنا نريد الشام في تجارة فعلمنا ما نقول قال (ص) بعد إذ أويتما إلى منزل فصليا العشاء الآخرة فإذا وضع أحدكما جنبه على فراشه بعد الصلاة فليسبح تسبيح فاطمة الزهراء (ع) ثم ليقرأ آية الكرسي فإنه محفوظ من كل شيء وإن لصوصا تبعوهما حتى نزلا فبعثوا غلاما لهم ينظر كيف حالهما ناموا أم مستيقظون فانتهى الغلام إليهم وقد وضع أحدهما جنبه على فراشه وقرأ آية الكرسي وسبح تسبيح فاطمة الزهراء (ع) قال فإذا عليهما حائطان مبنيان فجاء الغلام فطاف بهما فكلما دار لم ير إلا حائطين فرجع إلى أصحابه فقال لا والله ما رأيت إلا حائطين مبنيين فقالوا أخزاك الله لقد كذبت بل ضعفت وجبنت فقاموا فنظروا فلم يجدوا إلا حائطين مبنيين فداروا بالحائطين فلم يروا إنسانا فانصرفوا إلى موضعهم فلما كان من الغد جاءوا إليهما فقالوا أين كنتما فقالا ما كنا إلا هاهنا ما برحنا فقالوا لقد جئنا فما رأينا إلا حائطين مبنيين فحدثانا ما قصتكما فقالا أتينا رسول الله (ص) فعلمنا آية الكرسي وتسبيح فاطمة الزهراء (ع) ففعلنا فقالوا انطلقا فو الله لا نتبعكما أبدا ولا يقدر عليكما لص بعد هذا الكلام

في الاستخارة للتجارة

قال عبد الرحمن بن سيابة خرجت سنة إلى مكة ومتاعي بز (2) قد كسد علي قال فأشار علي أصحابنا إلى أن أبعثه إلى مصر ولا أرده إلى الكوفة أو إلى

পৃষ্ঠা ২৫৫