মাকারিম আখলাক
مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها
তদারক
أيمن عبد الجابر البحيري
প্রকাশক
دار الآفاق العربية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
প্রকাশনার স্থান
القاهرة
জনগুলি
হাদিস
بَابُ مَا جَاءَ فِي كَافِلِ الْيَتِيمِ مِنَ الثَّوَابِ الْجَزِيلِ
٦٥١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ أُنَيْسَةَ، عَنْ أُمِّ سَعِيدٍ بِنْتِ مُرَّةَ الْفِهْرِيِّ، عَنْ أَبِيهَا، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: كَافِلُ الْيَتِيمِ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ إِذَا اتَّقَى اللَّهَ ﷿ أَنَا وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ "
٦٥٢ - حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَنْبَسَةَ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ الْعَنَزِيُّ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ، حَدَّثَنَا أَسْمَاءُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: «كَانَ ابْنُ عُمَرَ لَا يَأْكُلُ طَعَامًا، إِلَّا وَعَلَى خِوَانِهِ أَيْتَامٌ»
٦٥٣ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ الْبَزَّارُ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرَّحَبِيُّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ كَفَلَ يَتِيمًا مِنْ بَيْنِ مُسْلِمَيْنِ، يَلِي طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ حَتَّى يُغْنِيَهُ اللَّهُ، أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ الْجَنَّةَ أَلْبَتَّةَ، إِلَّا أَنْ يَعْمَلَ عَمَلًا لَا يُغْفَرُ لَهُ»
٦٥٤ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ النُّمَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " أُحَرِّجُ حَقَّ الضَّعِيفَيْنِ: الْيَتِيمِ، وَالْمَرْأَةِ "
٦٥٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَالِكٍ السُّوسِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ ⦗٢١٦⦘ الْخَفَّافُ، عَنْ أَبِي الْوَرْقَاءِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفِي، قَالَ: " بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِذْ أَتَاهُ غُلَامٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، غُلَامٌ يَتِيمٌ، وَأُخْتٌ لِي يَتِيمَةٌ، وَأُمٌّ لَنَا أَرْمَلَةٌ؛ أَطْعِمْنَا مِمَّا أَطْعَمَكَ اللَّهُ، أَعْطَاكَ اللَّهُ مِمَّا عِنْدَهُ حَتَّى تَرْضَى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: مَا أَحْسَنَ مَا قُلْتَ يَا غُلَامُ، يَا بِلَالُ، اذْهَبْ إِلَى الْمَنْزِلِ، فَمَا وَجَدْتَ عِنْدَهُمْ مِنَ الطَّعَامِ، فَأْتِ بِهِ فَأَتَاهُ بِإِحْدَى وَعِشْرِينَ تَمْرَةً، فَوَضَعَهَا بِلَالٌ فِي كَفِّ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَأَشَارَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِكَفِّهِ إِلَى فِيهِ، وَنَحْنُ نَرَى أَنَّهُ تِلْكَ السَّاعَةَ يَدْعُو بِالْبَرَكَةِ لِلتَّمْرِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: سَبْعَةٌ لَكَ، وَسَبْعَةٌ لِأُخْتِكَ، وَسَبْعَةٌ لِأُمِّكَ فَانْصَرَفَ الْغُلَامُ مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ الْمُهَاجِرِينَ، فَقَامَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ الْغُلَامِ، وَقَالَ: يَا غُلَامُ، جَبَرَ اللَّهُ يُتْمَكَ، وَجَعَلَكَ خَلَفًا مِنْ أَبِيكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: يَا مُعَاذُ، قَدْ رَأَيْتُكَ وَمَا صَنَعْتَ بِالْغُلَامِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، رَحْمَةً لَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عِنْدَ ذَلِكَ: وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، مَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَلِي يَتِيمًا، فَيُحْسِنُ إِلَيْهِ، وَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ؛ إِلَّا رَفَعَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ دَرَجَةً، وَكَتَبَ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةً، وَكَفَّرَ عَنْهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ سَيِّئَةً "
1 / 215