38

মাজরুহিন

المجروحين لابن حبان ت حمدي

তদারক

حمدي عبد المجيد السلفي

প্রকাশক

دار الصميعي للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولي

প্রকাশনার বছর

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

لي: قِرَّ ثم توضأ ثم تلبس ثم جلس على السرير، ثم قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، سل، وكان لا يفتي حتى يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله. حدثنا أحمد بن محمد بن الفضل السجستاني بدمشق، قال: سمعت الربيع بن سليمان، يقول: سمعت الشافعي يقول: إذا ذكر المحدثون فمالك النجم. حدثنا أحمد بن الحسن المدائني بمصر، قال: حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، قال: سمعت هارون بن سعيد الأيلي، قال: سمعت الشافعي يقول: ما كتاب بعد كتاب الله ﷿ أنفع من موطأ مالك ﵀. سمعت الحسن بن عثمان بن زياد بتستر، يقول: سمعت بندار، يقول: سمعت عبد الرحمن بن مهدي، يقول: ما نعرف كتابًا في الإسلام بعد كتاب الله ﷿ أصح من موطأ مالك. [حدثنا] محمد بن صالح الطبري، قال: حدثنا نصر بن علي، قال: حدثنا حسين بن عروة، قال: لما حج المهدي بعث إلى مالك الفضلَ بن الربيع حاجبه بألف دينارٍ في كيس مختوم، فقصد مالكًا، فقال: إن أمير المؤمنين يريد أن تصحبه إلى مدينة السلام، فقال مالك: قال رسول الله ﷺ: "وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ" (١). وهو ذي الدنانير على حالتها. سمعت أسامة بن محمد بن أسامة التجيبي بمصر، يقول: سمعت حرملة بن يحيى وعمرو بن السواد السرحي، يقولان: سمعنا ابن وهب، يقول: لقيت ثلاث مئة عالم وستين عالمًا، ولولا مالك والليث لضللت في العلم. حدثنا الحسن بن سفيان، قال: سمعت حرملة بن يحيى، يقول: قال ابن وهب: اقتدينا في العلم بأربعة اثنان بمصر واثنان بالمدينة، الليث بن

(١) الحديث المرفوع عند المصنف في صحيحه (٦٦٧٣) فراجعه.

1 / 42