مهدي (يدخل بغتة ويمسك الجارية بكتفها قائلا) :
إلى أين يا رسول الخنا؟! فلولا أن يقال خرق حرمة العرب لقتلتك في الحال. اخرجي يا خائنة قبح الله وجهك (يصفعها بيده) . وأنت أيتها الابنة الطائشة، ألم أقل لك إنني أذيقك كأس الحتوف إذا عرفت أنك تحدثين هذا الشاب فيما بعد، فكيف تجرؤين على استدعائه إليك؟!
ليلى :
ما هذا الجور يا أبي؟ أين رحمتك الوالدية؟!
مهدي :
اخرسي ثكلتك أمك؛ فقحتك لم تسبقك إليها ابنة من بنات الحسب.
ليلى :
وظلمك لم يرتكبه سيد من سادة العرب.
مهدي :
ما هذه الجسارة؟
অজানা পৃষ্ঠা