46

মাজমুচত কাসায়েদ

مجموعة القصائد الزهديات

প্রকাশক

مطابع الخالد للأوفسيت

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٩ هـ

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

سَتَعْلَمُ يَوْمَ الحَشْرِ أَيَّ تِجَارَةٍ ... أَضَعْتَ إذا تِلْكَ الموَازِينُ تُنْصَبُ انتهى آخر: ذُنُوبُكَ يَا مَغْرُورُ تُحْصَى وَتُحْسَبُ .. وَتُجْمَعُ في لَوْحٍ حَفِيْظٍ وَتُكْتَبُ وَقَلْبُكَ في سَهْوٍ وَلَهْوٍ وَغَفْلةٍ ... وَأَنتَ عَلى الدُّنْيَا حَرِيصٌ مُعَذَّبُ تُبَاهِيْ بِجَمْعِ المَالِ مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ ... وَتَسْعَى حَثِيْثًا في المَعَاصِيْ وَتُذْنِبُ أَمَا تَذْكُرُ المَوْتَ المُفَاجِيْكَ في غَدٍ ... أَمَا أَنْتَ مِن بَعْد السَّلامَةِ تَعْطَبُ أَمَا تَذْكُرُ القَبْرَ الوَحِيْشَ وَلَحْدَهُ ... بِهِ الجِسْمُ مِن بَعْدِ العمَارَةِ يَخْرُبُ أَمَا تَذْكُرُ اليَومَ الطَّوِيْلَ وَهُو لَهُ ... وَمِيْزَان قِسْطٍ لِلْوَفَاءِ سَيُنْصَبُ تَرُوْحُ وَتَغْدُو فِي مَرَاحِكَ لاَهِيًا ... وَسَوْفَ بِأَشْرَاكِ المَنِيَّةِ تَنْشُبُ تُعَالِجُ نَزْعَ الرُّوحِ مِنْ كُلِّ مَفْصِلٍ ... فَلاَ رَاحِم يُنْجِي وَلاَ ثَمَّ مَهْرَبُ وَغُمضَتِ العَيْنَانِ بَعْدَ خُرُوجِهَا ... وَبُسطَتْ الرِّجْلاَنِ وَالرَّأْسُ يَعْصَبُ وَقَامُوا سِرَاعًا فِي جَهَازِكَ أَحُضَرُوا ... حَنُوطًا وَأَكْفَانًا وَلِلْمَاءِ قَرَّبُوا

1 / 48